عليكي ياسيدتي في المعاملة مع ابنائكـ.....
3 مشترك
منتديات السروج :: ღ[.. المنتديات الأجتماعية ..]ღ :: ●●[ منتدى حواء والأسرة ]●● :: ●●[ منتدى التربية والطفل ]●●
صفحة 1 من اصل 1
عليكي ياسيدتي في المعاملة مع ابنائكـ.....
السلام علكم ورمة الله وبركااته
يجب أن تعلم الأم وتدرك أن صفة الكذب يكتسبها الطفل من الأب أو الأم، فمن هنا على الأم أن تكون قدوة له في الصدق ويكون ذلك بألا تعديه بشيء، ثم تتخلى عن تنفيذه، وألا تتآمري مع الابن لإخفاء شيء ما عن الأب بحجة أن الأب عصبي وسريع العقاب، فذلك يعود الابن على الكذب ويسهله عليه.
عليك بتعليم أبناءك وتعويدهم على آداب الطعام منذ الصغر، وذلك حتى يشب الابن على العادات السليمة، وذلك بأن تقولي له: سم الله إذا بدأت الطعام، وكل مما يليك، وإذا انتهيت من الطعام فقل: الحمد لله، وغير ذلك من الأمور التي تهذب من سلوكه أثناء الطعام أو الشراب.
علمي أبناءك دائمًا يا سيدتي شيئًا هامًا ألا وهو الرياضة، وحببي إليهم ممارستها، فإنها تقوي أجسامهم، وتجعل منهم أصحاء نفسيًّا وذهنيًّا، وكما قال سيدنا عمر بن الخطاب: علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل.
إياك يا سيدتي الأم أن تسندي تربية أبنائك لغيرك من غير المأمونين في تصرفاتهم، ومدى صلاحهم، ومثل ذلك، كمن يسند تربية أبنائه لمربية من الغرب التي تختلف عنا في القيم والعادات والدين مما قد يعود الأبناء على عادات وفاسدة وبعيدة عن عاداتنا الصحيحة.
أحيانًا يرفض الطفل أن يذهب إلى فراشه للنوم، وفي هذه الحالة عليك بتشجيعه ببعض الأمور البسيطة التي تسعده، كأن تضعي له في فراشه لعبة أو صورة صغيرة تحت وسادته، واجعلي ذلك مفاجأة له حتى يشعر أن الفراش بالنسبة له مدعاة للسعادة، ولمزيد من المفاجآت المحببة له، فيقل رفضه للنوم في ميعاده المحدد.
إياك أن تخيفي طفلك من بعض الأشياء، متخذة ذلك تهديدًا له حتى يسمع كلامك، ويطيع أوامرك، فبعض الأمهات تخيف الطفل من الظلام، أو من"الغول" أو غير ذلك، وكلها أمور تثير الفزع لدى الطفل ليلاً، وتربي لديه الخوف والجبن وقد تتطور عنده الأمور فيما بعد حتى تتحول إلى عقدة نفسية لا تزول بسهولة.
يجب أن تعلم الأم وتدرك أن صفة الكذب يكتسبها الطفل من الأب أو الأم، فمن هنا على الأم أن تكون قدوة له في الصدق ويكون ذلك بألا تعديه بشيء، ثم تتخلى عن تنفيذه، وألا تتآمري مع الابن لإخفاء شيء ما عن الأب بحجة أن الأب عصبي وسريع العقاب، فذلك يعود الابن على الكذب ويسهله عليه.
عليك بتعليم أبناءك وتعويدهم على آداب الطعام منذ الصغر، وذلك حتى يشب الابن على العادات السليمة، وذلك بأن تقولي له: سم الله إذا بدأت الطعام، وكل مما يليك، وإذا انتهيت من الطعام فقل: الحمد لله، وغير ذلك من الأمور التي تهذب من سلوكه أثناء الطعام أو الشراب.
علمي أبناءك دائمًا يا سيدتي شيئًا هامًا ألا وهو الرياضة، وحببي إليهم ممارستها، فإنها تقوي أجسامهم، وتجعل منهم أصحاء نفسيًّا وذهنيًّا، وكما قال سيدنا عمر بن الخطاب: علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل.
إياك يا سيدتي الأم أن تسندي تربية أبنائك لغيرك من غير المأمونين في تصرفاتهم، ومدى صلاحهم، ومثل ذلك، كمن يسند تربية أبنائه لمربية من الغرب التي تختلف عنا في القيم والعادات والدين مما قد يعود الأبناء على عادات وفاسدة وبعيدة عن عاداتنا الصحيحة.
أحيانًا يرفض الطفل أن يذهب إلى فراشه للنوم، وفي هذه الحالة عليك بتشجيعه ببعض الأمور البسيطة التي تسعده، كأن تضعي له في فراشه لعبة أو صورة صغيرة تحت وسادته، واجعلي ذلك مفاجأة له حتى يشعر أن الفراش بالنسبة له مدعاة للسعادة، ولمزيد من المفاجآت المحببة له، فيقل رفضه للنوم في ميعاده المحدد.
إياك أن تخيفي طفلك من بعض الأشياء، متخذة ذلك تهديدًا له حتى يسمع كلامك، ويطيع أوامرك، فبعض الأمهات تخيف الطفل من الظلام، أو من"الغول" أو غير ذلك، وكلها أمور تثير الفزع لدى الطفل ليلاً، وتربي لديه الخوف والجبن وقد تتطور عنده الأمور فيما بعد حتى تتحول إلى عقدة نفسية لا تزول بسهولة.
بعض الأطفال يخاف من النوم بمفرده، فإن كان طفلك من هذا النوع، فلا تجبريه على الذهاب إلى فراشه بمفرده، ولكن حاولي أن تكوني بجواره داخل الحجرة، بأن تشغلي نفسك ببعض الأعمال العادية، مثل ترتيب الحجرة أو تنظيم ملابسه حتى ينام، ولا تحاولي تهدئته بالنوم بجانبه أو إمساك يده أثناء النوم، فإنه يتعود على ذلك، ويكون نومه بمفرده بعد ذلك أمرًا صعبًا.
لا تحاولي مساعدة طفلك في أداء واجباته، ولكن عوديه على الاعتماد على نفسه، وليكن دورك مقتصرًا على مراقبته من بعيد، ومراجعة ما قام به من واجبات بعد الانتهاء منها، مع تحفيزه لأداء واجباته ببعض الأمور المحببة لديه، كمواعدته بنزهة أو جائزة بسيطة.
إذا كان ابنك في أول يوم دراسي له، عليك بإشعاره بأن المدرسة مكان جميل، يقابل فيه أصدقاء وزملاء، وفيه المدرسين والمدرسات يحبونه كأمه وأبيه، فإنه بذلك يزداد إقبالاً على المدرسة، وإياك أن تكثري من نصائحك له، فإن ذلك يشعره وكأن المدرسة سجن يقيده باللوائح والقوانين، وأنه سينال عقابًا وافيًا إن قصر فيها، فذلك يجعله يكره المدرسة، ويتفنن في كيفية الخلاص منها بعد ذلك.
عاملي أبناءك يا سيدتي بعطف وحنان ودفء، ولكن لا تدلليهم، فذلك يفسدهم عليك في مرحلة الكبر، ويشعرهم بأهميتهم لديك ومكانتهم عندك، فيزدادوا بذلك جحودًا لا إشفاقًا وطاعة.
على الأم دائمًا ألا تعود أبناءها أن تعطيهم دون أن تأخذ منهم، ولكن عوديهم سيدتي على العطاء والبذل والتضحية، بذلك ينشأ الطفل حانيًا عليك مطيعًا لك، عطوفًا معك، شاعرًا بمدى تعبك ومجهودك في نشأته، وتربيته حتى أصبح رجلاً يعتمد على نفسه، فيبدأ تلقائيًا برد الجميل الذي لن يسعه عمره كله في العرفان بجميل الأم والأب.
عودي ابنك دائمًا على القناعة في كل شيء، والرضا بالواقع مهما كان، والبدء دائمًا في تغييره إلى الأحسن، وتجديه ينشأ راضيًا قنوعًا، لا يسخط على شيء ولا يطالبك بشيء قد يكون في غير مقدورك أو استطاعتك، وإن كنت تقدرين عليه في الصغر، فقد يطالبك بأكثر مما تقدرين عليه في الكبر فيما بعد.
عودي ابنك يا سيدتي على مساعدتك ومعاونتك في الأعمال المنزلية، فبالتالي ينشأ ويتعود على تحمل المسئولية، فيتحملوا بذلك مسئولياتهم وواجباتهم الاجتماعية في الكبر، كما تقطفين ثمار ذلك بأن تجدي أبناءك دائمًا معك في أوقات الشدة والصعوبات في الحياة.
عليك يا سيدتي في المعاملة بين أبنائك ألا تفرقي بين الذكور والإناث، وذلك بأن تجبري البنت على خدمة أخيها واحترامه وطاعته، دون أن تطلب ذلك من الولد تجاه أخته، فذلك ينشئ بينهما البغض والكره، ويشتت بينهما فيما بعد، فعليك بتعويدهم خدمة كل منهما الآخر، ومساعدة كل منهما الأخرى واحترام بعضهم البعض وبذلك تنشأ أسرة متعاونة متحابة متفاهمة ناجحة.
لا تعاقبي أبناءك على كل كبيرة وصغيرة بشدة وعنف، فإن ذلك يصرفهم عنك، ويجعلهم يحجبون عنك أسرارهم وأمورهم الخاصة، كما أن شكواك لهم عند أبيهم تجعلهم يحترسون منك، ويحتفظون لأنفسهم بأسرارهم، مما قد يجعلك بعد ذلك غير قادرة على معرفة أمورهم، وتجعلك غير آمنة عليهم من الوقوع في الخطأ والأمور المحظورة، فكوني دائمًا معهم موطن أسرارهم وموضع احترامهم وثقتهم حتى تأمني وتطمئني على تصرفاتهم أمامك ومن ورائك.
أحيانًا تقوم الأم بعد كبر أبنائها بالإفصاح عما قاموا به من تصرفات حمقاء أمام الناس، وذلك كنوع من الترفيه على المجتمعين معها في المكان، ومثل هذه التصرفات التي تحكيها: كتبول البنت أو الابن أثناء النوم، أو ترديد بعض الأخطاء التي وقعوا فيها أثناء فترة المراهقة، وكل ذلك في الحقيقة يسيء إلى نفسية الأبناء ويحبطهم، كما يصرفهم عن الأم، ويشعرهم بعدم وجود ثقة بينهم وبينها.
ابتعدي تمامًا يا سيدتي عن العصبية والثورة والتعنيف للأبناء لأتفه الأسباب، فإن أبناء الأم العصبية من الناحية النفسية يتسمون بالانهزامية، وعدم الثقة بالآخرين، بل وقد ترتسم على ملامحهم مظاهر القلق والمخاوف من المجهول، كما تجعلهم يترقبون دائمًا المفاجآت المخيفة.
عليك يا سيدتي الأم أن تدركي تمامًا أن التشدد على الأبناء في مرحلة الصغر يؤدي إلى تمردهم على الأم في مرحلة الكبر، وبذلك تفقد الأم تدريجيًا سيطرتها على أبنائها، وبالتالي فهي تفقه القدرة على إخضاعهم لها.
إذا كنت على خلاف مع زوجك، فلا تحاولي جذب الأبناء إلى صفك، فقد يؤدي ذلك إلى تشتت الأبناء بينكما من ناحية، ومن ناحية أخرى قد يؤدي إلى تعودهم على النفاق، حيث ينحازون بدافع الحب أو المنفعة إلى الأقوى والأنفع لتحقيق رغباتهم، كما أنهم يوضعون في موقف الحكم وهم غير مؤهلين لذلك، مما يعودهم على الكذب أحيانًا لإخراج أنفسهم من المأزق الذي وضعوا فيه، وإلي النفاق أحيانًا أخرى لإرضاء الطرفين.
عليك يا سيدتي بحفظ أسرار أبنائك، مهما كانت في نظرك يسيرة، ولا تجعلي نفسك معيارًا للحكم على أهمية السر أو بساطته، ولكن عليك أن تحددي ذلك في ضوء معايير أبنائك الشخصية، مما يؤدي ذلك إلى زيادة ثقتهم بك والاطمئنان إليك والبوح لك بكل شيء داخلهم.
الطفل الخجول في أحيان كثيرة يكون فاقد الثقة بنفسه، أقل من غيره من الأطفال الآخرين، في بعض المهارات، ولكن لا بد أنه و الأخر متفوق في مهارات أخرى، فعليك يا سيدتي بتنمية هذه المهارة حتى يقوى فيها، فتزداد ثقته بنفسه، ويخرج من عزلته ليحقق النجاح والتفوق.
لا ينبغي أن تهتمي سيدتي بالأمور اليسيرة، وتتنحى عن الأمور المهمة التي قد تؤثر على الأبناء، تاركة ذلك على مسئولية الأب، لأن ذلك يشعر الأبناء بضعف شخصيتك وقلة حيلتك، وسذاجة مكانتك وموقفك تجاههم.
لا تحاولي مساعدة طفلك في أداء واجباته، ولكن عوديه على الاعتماد على نفسه، وليكن دورك مقتصرًا على مراقبته من بعيد، ومراجعة ما قام به من واجبات بعد الانتهاء منها، مع تحفيزه لأداء واجباته ببعض الأمور المحببة لديه، كمواعدته بنزهة أو جائزة بسيطة.
إذا كان ابنك في أول يوم دراسي له، عليك بإشعاره بأن المدرسة مكان جميل، يقابل فيه أصدقاء وزملاء، وفيه المدرسين والمدرسات يحبونه كأمه وأبيه، فإنه بذلك يزداد إقبالاً على المدرسة، وإياك أن تكثري من نصائحك له، فإن ذلك يشعره وكأن المدرسة سجن يقيده باللوائح والقوانين، وأنه سينال عقابًا وافيًا إن قصر فيها، فذلك يجعله يكره المدرسة، ويتفنن في كيفية الخلاص منها بعد ذلك.
عاملي أبناءك يا سيدتي بعطف وحنان ودفء، ولكن لا تدلليهم، فذلك يفسدهم عليك في مرحلة الكبر، ويشعرهم بأهميتهم لديك ومكانتهم عندك، فيزدادوا بذلك جحودًا لا إشفاقًا وطاعة.
على الأم دائمًا ألا تعود أبناءها أن تعطيهم دون أن تأخذ منهم، ولكن عوديهم سيدتي على العطاء والبذل والتضحية، بذلك ينشأ الطفل حانيًا عليك مطيعًا لك، عطوفًا معك، شاعرًا بمدى تعبك ومجهودك في نشأته، وتربيته حتى أصبح رجلاً يعتمد على نفسه، فيبدأ تلقائيًا برد الجميل الذي لن يسعه عمره كله في العرفان بجميل الأم والأب.
عودي ابنك دائمًا على القناعة في كل شيء، والرضا بالواقع مهما كان، والبدء دائمًا في تغييره إلى الأحسن، وتجديه ينشأ راضيًا قنوعًا، لا يسخط على شيء ولا يطالبك بشيء قد يكون في غير مقدورك أو استطاعتك، وإن كنت تقدرين عليه في الصغر، فقد يطالبك بأكثر مما تقدرين عليه في الكبر فيما بعد.
عودي ابنك يا سيدتي على مساعدتك ومعاونتك في الأعمال المنزلية، فبالتالي ينشأ ويتعود على تحمل المسئولية، فيتحملوا بذلك مسئولياتهم وواجباتهم الاجتماعية في الكبر، كما تقطفين ثمار ذلك بأن تجدي أبناءك دائمًا معك في أوقات الشدة والصعوبات في الحياة.
عليك يا سيدتي في المعاملة بين أبنائك ألا تفرقي بين الذكور والإناث، وذلك بأن تجبري البنت على خدمة أخيها واحترامه وطاعته، دون أن تطلب ذلك من الولد تجاه أخته، فذلك ينشئ بينهما البغض والكره، ويشتت بينهما فيما بعد، فعليك بتعويدهم خدمة كل منهما الآخر، ومساعدة كل منهما الأخرى واحترام بعضهم البعض وبذلك تنشأ أسرة متعاونة متحابة متفاهمة ناجحة.
لا تعاقبي أبناءك على كل كبيرة وصغيرة بشدة وعنف، فإن ذلك يصرفهم عنك، ويجعلهم يحجبون عنك أسرارهم وأمورهم الخاصة، كما أن شكواك لهم عند أبيهم تجعلهم يحترسون منك، ويحتفظون لأنفسهم بأسرارهم، مما قد يجعلك بعد ذلك غير قادرة على معرفة أمورهم، وتجعلك غير آمنة عليهم من الوقوع في الخطأ والأمور المحظورة، فكوني دائمًا معهم موطن أسرارهم وموضع احترامهم وثقتهم حتى تأمني وتطمئني على تصرفاتهم أمامك ومن ورائك.
أحيانًا تقوم الأم بعد كبر أبنائها بالإفصاح عما قاموا به من تصرفات حمقاء أمام الناس، وذلك كنوع من الترفيه على المجتمعين معها في المكان، ومثل هذه التصرفات التي تحكيها: كتبول البنت أو الابن أثناء النوم، أو ترديد بعض الأخطاء التي وقعوا فيها أثناء فترة المراهقة، وكل ذلك في الحقيقة يسيء إلى نفسية الأبناء ويحبطهم، كما يصرفهم عن الأم، ويشعرهم بعدم وجود ثقة بينهم وبينها.
ابتعدي تمامًا يا سيدتي عن العصبية والثورة والتعنيف للأبناء لأتفه الأسباب، فإن أبناء الأم العصبية من الناحية النفسية يتسمون بالانهزامية، وعدم الثقة بالآخرين، بل وقد ترتسم على ملامحهم مظاهر القلق والمخاوف من المجهول، كما تجعلهم يترقبون دائمًا المفاجآت المخيفة.
عليك يا سيدتي الأم أن تدركي تمامًا أن التشدد على الأبناء في مرحلة الصغر يؤدي إلى تمردهم على الأم في مرحلة الكبر، وبذلك تفقد الأم تدريجيًا سيطرتها على أبنائها، وبالتالي فهي تفقه القدرة على إخضاعهم لها.
إذا كنت على خلاف مع زوجك، فلا تحاولي جذب الأبناء إلى صفك، فقد يؤدي ذلك إلى تشتت الأبناء بينكما من ناحية، ومن ناحية أخرى قد يؤدي إلى تعودهم على النفاق، حيث ينحازون بدافع الحب أو المنفعة إلى الأقوى والأنفع لتحقيق رغباتهم، كما أنهم يوضعون في موقف الحكم وهم غير مؤهلين لذلك، مما يعودهم على الكذب أحيانًا لإخراج أنفسهم من المأزق الذي وضعوا فيه، وإلي النفاق أحيانًا أخرى لإرضاء الطرفين.
عليك يا سيدتي بحفظ أسرار أبنائك، مهما كانت في نظرك يسيرة، ولا تجعلي نفسك معيارًا للحكم على أهمية السر أو بساطته، ولكن عليك أن تحددي ذلك في ضوء معايير أبنائك الشخصية، مما يؤدي ذلك إلى زيادة ثقتهم بك والاطمئنان إليك والبوح لك بكل شيء داخلهم.
الطفل الخجول في أحيان كثيرة يكون فاقد الثقة بنفسه، أقل من غيره من الأطفال الآخرين، في بعض المهارات، ولكن لا بد أنه و الأخر متفوق في مهارات أخرى، فعليك يا سيدتي بتنمية هذه المهارة حتى يقوى فيها، فتزداد ثقته بنفسه، ويخرج من عزلته ليحقق النجاح والتفوق.
لا ينبغي أن تهتمي سيدتي بالأمور اليسيرة، وتتنحى عن الأمور المهمة التي قد تؤثر على الأبناء، تاركة ذلك على مسئولية الأب، لأن ذلك يشعر الأبناء بضعف شخصيتك وقلة حيلتك، وسذاجة مكانتك وموقفك تجاههم.
@سحابة الشوق@1- مبدع
-
عدد الرسائل : 549
المهنة : دكتورة
الدولة :
مزاجي :
تاريخ التسجيل : 10/07/2007
رد: عليكي ياسيدتي في المعاملة مع ابنائكـ.....
مشكووووووووور
والله يعطيك الف الف الف عافيه
والله يعطيك الف الف الف عافيه
اليوسف- عضو جديد
-
عدد الرسائل : 14
المهنة : طالب
الدولة :
مزاجي :
تاريخ التسجيل : 07/03/2008
رد: عليكي ياسيدتي في المعاملة مع ابنائكـ.....
مشكــووور "اليوسف"
ع المروور..
ع المروور..
@سحابة الشوق@1- مبدع
-
عدد الرسائل : 549
المهنة : دكتورة
الدولة :
مزاجي :
تاريخ التسجيل : 10/07/2007
اشكر السحابة
السلام عليكمــــ و الرحمه
تحيه طيبه لكــــــــــــــ!!سحابة شوق!
تشكرات ملئها الفل و الريحان
يعطيك ربي مليار عافيه و صحه و سعادة
لاننحرمــــــــ من جديدك الاكثر من الرائع ــــ
دامت مواضيعك انهارا في براري منتدانا الغــــــــــــــــــالي
اختك && بسمة الم
بالتوفيق
منتديات السروج :: ღ[.. المنتديات الأجتماعية ..]ღ :: ●●[ منتدى حواء والأسرة ]●● :: ●●[ منتدى التربية والطفل ]●●
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى