((ذلك المكان))قصة.....
صفحة 1 من اصل 1
((ذلك المكان))قصة.....
[size="3"][/SIZسيطر على ذلك المكان كآبة غريبة لم تعرف سر وجودها..كانت تتنهد بين الحين والاخر ..
محاولة ان تخرج ما بداخلها من خوف وتوتر..نظرت الى ساعة يدها للمرة العاشرة...
وكان عقارب الساعة المتحركة هي التي سوف تزيل ما اعتراها من مشاعر مختلجة ...
لا تعرف لماذا حضرت الى هذا المكان الذي تكرهه وهي من اشد المعارضين لمثل هذة الخزعبلات...
لم تشعر براحة كبيرة وهي تلاحظ النسوة الاخريات اللاتي كن يشاركنها القلق والانتظار...
تسائلت طويلا بينها وبين نفسها هل يجدي بالفعل حضورها الى هذا المكان المشبوة..
واذا كانت تعتقد في قرارة نفسها ان ما تفعلة لا يستحق ان يوارى ..لماذا لم تخبر احدا بما تفعلة...
عضت على شفتيها بقوة وهي تتذكر ذلك لا ينقصها الان الا الاحساس بالذنب وهي في هذا المكان..
اقنعت نفسها ان ما تفعلة ليس الا محاولة اخيرة لبناء ما تهدم من حياتها ...
حينما استقر ذلك الخاطر في اعماقها ...شعرت بشئ يقبض على قلبها ..ماذا لو لم تجدي هذة المحاولة...
تذكرت تهديدة الشديد لها بالزواج من اخرى...لم يعد كما كان ابدا..بدى وكانة شخص آخر...
غاصت اكثر في مكانها وهي تتلمس ذلك المقعد القدر الذي تجلس علية ..كلما تاملت المكان ...
ازداد ضيقها وكانها ستخرج كل مافي جوفها ...لازال الوقت مبكرا امامها خمس نساء ...
يشاركنها في نظراتها الضائعة ...كل واحدة غارقة في عالمها وتامل ان ياتي الفرج ...
على يد هذا الرجل الذي اشتهر بفك السحر وحل المربوط..ترى ما هي وسيلتة لذلك...
تردد ذلك السؤال وهي ترى الفتاة اليافعة التي بجانبها تفارق مكانها متجهه الى تلك الغرفة الغامضة...
ان منظرها من الخارج يثير الرعب والخوف ...اعتدلت في جلستها محاولة ان تخفي
قلقها واضطرابها ...لاوقت للخوف اوالتراجع الان...فلقد اصبحت هنا في هذا المكان وبأرادتها ...
ليست قاصرا او طفلة غريرة كي يجبرها احد على فعل شئ لا تريدة ..فلقد خبرت كثير من الاشياء
في الحياة...عملها كمديرة مدرسة ثانوية للبنات اكسبها الكثير من ذلك ...برعت كثيرا في
حل مشاكل طالباتها باسلوب صارم يشوبة بعض المودة وكلمات التشجيع ...انها امراة عملية...
لذلك كان هذا المكان هو اخر خيط تتمسك بة ..بعد ان سدت امامها كل السبل وتقطعت بها الاسباب...
حدقت الى النساء الموجودات معها ..كانت احداهن في حالة غريبة ومعها امراة اخرى يبدو
انها والدتها ...لمحت في عيني الفتاة شيئا غامض وكانها في عالم اخر تاملت وجنتيها
البارزتان وفكها المفتوح...شعرت بفضول غريب لمعرفة ما يكتنف اعماق تلك النظرات التائهة...
لم تمضي الا دقائق معدودة حتى دخلت تلك الفتاة مع مرافقتها ..انتابها بعض الارتياح...
لم يبقى الا هي وامراة اخرى ..املت كثيرا ان ان يكون زوجها لا يزال خارج المنزل ..
لتتجنب نظراتة المملوءة بالشك...واسئلتة الكثيرة..لم يبقى الا القليل ان عليها ان تكون شجاعة..
تسللت يداها الى حقيبتها يجب عليها ان تتاكد من كل شئ ..شدت قبضتها بقوة على النقود...
هذة النقود التي ستدفعها لة طريقها الى النجاة من ورطتها ...اعادت كل شئ الى مكانة
كانت لا زالت تمسك بحقيبتها عندما تناهى الى سمعها اصوات مزعجة من الداخل ..شعرت
بالقشعريرة تتسلل الى جسدها ..انة صوت تلك الفتاة بدى لها مخيفا ..كانت تصدر اصواتا متقطعة
بين الحين والاخر ..وكان احدا ما يوسعها ضربا وركلا ..ازدادت خفقات قلبها وهي
تسمع صوت الفتاة يعلو اكثر واكثر ...ماذا يفعلون في الداخل ...ضمت حقيبتها بين يديها
وهي تنكمش على نفسها ..بعد فترة ساد الصمت المكان بدى لها ان ذلك الصمت اوطئ خشوعا
ورهبة من الاصوات التي خفتت قبل قليل ...بدى ان كل شئ قد توقف اذ ساد الصمت المطبق
المكان ..سمعت بعدها صوت عويل وبكاء شديد من الداخل ..يبدو الان انة صوتا مفجوع ..
فوجئت بالم تقف ناحبة على باب الغرفة وهي تمسك بشعرها لتشدة بقوة ...كانت تهتف بهستيريا
((لقد ماتت))لم تتمالك نفسها اكثر وهي ترى هذا المنظر الرهيب شعرت باوصالها تتهاوى
وقلبها يرتجف ..ولكنها على الرغم من ذلك حملت حقيبتها سريعا وفرت هاربة من ذلك المكان...
من بداياتي في كتابة القصه اتمنى تعجبكم
تحيااااااااااااااااااااااااااااااااتي
**الحيالة**
محاولة ان تخرج ما بداخلها من خوف وتوتر..نظرت الى ساعة يدها للمرة العاشرة...
وكان عقارب الساعة المتحركة هي التي سوف تزيل ما اعتراها من مشاعر مختلجة ...
لا تعرف لماذا حضرت الى هذا المكان الذي تكرهه وهي من اشد المعارضين لمثل هذة الخزعبلات...
لم تشعر براحة كبيرة وهي تلاحظ النسوة الاخريات اللاتي كن يشاركنها القلق والانتظار...
تسائلت طويلا بينها وبين نفسها هل يجدي بالفعل حضورها الى هذا المكان المشبوة..
واذا كانت تعتقد في قرارة نفسها ان ما تفعلة لا يستحق ان يوارى ..لماذا لم تخبر احدا بما تفعلة...
عضت على شفتيها بقوة وهي تتذكر ذلك لا ينقصها الان الا الاحساس بالذنب وهي في هذا المكان..
اقنعت نفسها ان ما تفعلة ليس الا محاولة اخيرة لبناء ما تهدم من حياتها ...
حينما استقر ذلك الخاطر في اعماقها ...شعرت بشئ يقبض على قلبها ..ماذا لو لم تجدي هذة المحاولة...
تذكرت تهديدة الشديد لها بالزواج من اخرى...لم يعد كما كان ابدا..بدى وكانة شخص آخر...
غاصت اكثر في مكانها وهي تتلمس ذلك المقعد القدر الذي تجلس علية ..كلما تاملت المكان ...
ازداد ضيقها وكانها ستخرج كل مافي جوفها ...لازال الوقت مبكرا امامها خمس نساء ...
يشاركنها في نظراتها الضائعة ...كل واحدة غارقة في عالمها وتامل ان ياتي الفرج ...
على يد هذا الرجل الذي اشتهر بفك السحر وحل المربوط..ترى ما هي وسيلتة لذلك...
تردد ذلك السؤال وهي ترى الفتاة اليافعة التي بجانبها تفارق مكانها متجهه الى تلك الغرفة الغامضة...
ان منظرها من الخارج يثير الرعب والخوف ...اعتدلت في جلستها محاولة ان تخفي
قلقها واضطرابها ...لاوقت للخوف اوالتراجع الان...فلقد اصبحت هنا في هذا المكان وبأرادتها ...
ليست قاصرا او طفلة غريرة كي يجبرها احد على فعل شئ لا تريدة ..فلقد خبرت كثير من الاشياء
في الحياة...عملها كمديرة مدرسة ثانوية للبنات اكسبها الكثير من ذلك ...برعت كثيرا في
حل مشاكل طالباتها باسلوب صارم يشوبة بعض المودة وكلمات التشجيع ...انها امراة عملية...
لذلك كان هذا المكان هو اخر خيط تتمسك بة ..بعد ان سدت امامها كل السبل وتقطعت بها الاسباب...
حدقت الى النساء الموجودات معها ..كانت احداهن في حالة غريبة ومعها امراة اخرى يبدو
انها والدتها ...لمحت في عيني الفتاة شيئا غامض وكانها في عالم اخر تاملت وجنتيها
البارزتان وفكها المفتوح...شعرت بفضول غريب لمعرفة ما يكتنف اعماق تلك النظرات التائهة...
لم تمضي الا دقائق معدودة حتى دخلت تلك الفتاة مع مرافقتها ..انتابها بعض الارتياح...
لم يبقى الا هي وامراة اخرى ..املت كثيرا ان ان يكون زوجها لا يزال خارج المنزل ..
لتتجنب نظراتة المملوءة بالشك...واسئلتة الكثيرة..لم يبقى الا القليل ان عليها ان تكون شجاعة..
تسللت يداها الى حقيبتها يجب عليها ان تتاكد من كل شئ ..شدت قبضتها بقوة على النقود...
هذة النقود التي ستدفعها لة طريقها الى النجاة من ورطتها ...اعادت كل شئ الى مكانة
كانت لا زالت تمسك بحقيبتها عندما تناهى الى سمعها اصوات مزعجة من الداخل ..شعرت
بالقشعريرة تتسلل الى جسدها ..انة صوت تلك الفتاة بدى لها مخيفا ..كانت تصدر اصواتا متقطعة
بين الحين والاخر ..وكان احدا ما يوسعها ضربا وركلا ..ازدادت خفقات قلبها وهي
تسمع صوت الفتاة يعلو اكثر واكثر ...ماذا يفعلون في الداخل ...ضمت حقيبتها بين يديها
وهي تنكمش على نفسها ..بعد فترة ساد الصمت المكان بدى لها ان ذلك الصمت اوطئ خشوعا
ورهبة من الاصوات التي خفتت قبل قليل ...بدى ان كل شئ قد توقف اذ ساد الصمت المطبق
المكان ..سمعت بعدها صوت عويل وبكاء شديد من الداخل ..يبدو الان انة صوتا مفجوع ..
فوجئت بالم تقف ناحبة على باب الغرفة وهي تمسك بشعرها لتشدة بقوة ...كانت تهتف بهستيريا
((لقد ماتت))لم تتمالك نفسها اكثر وهي ترى هذا المنظر الرهيب شعرت باوصالها تتهاوى
وقلبها يرتجف ..ولكنها على الرغم من ذلك حملت حقيبتها سريعا وفرت هاربة من ذلك المكان...
من بداياتي في كتابة القصه اتمنى تعجبكم
تحيااااااااااااااااااااااااااااااااتي
**الحيالة**
**الحيالة**- مشرفة
- عدد الرسائل : 601
الدولة :
مزاجي :
تاريخ التسجيل : 10/07/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى