الرضاعة الطبيعية تخفف من وطأة التسمم البكتيري
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الرضاعة الطبيعية تخفف من وطأة التسمم البكتيري
د. خالد بن عبدالله المنيع
لا زال سبيل وضع التشخيص المحدد للمتلازمات السريرية المختلفة معتمداً على الزرع ومن ثم التعرف على السلمونيلا، وزرع البراز. تفضل مسحات المستقيم في هذا السياق عند الأطفال المصابين بالتهاب المعدة والأمعاء، أما عند المرضى الذين توجد لديهم مناطق تقيح فيفضل أخذ عينة.
تلبية لمتطلبات التشخيص السريع، تم تطوير العديد من الطرق، وهنالك اختباران متوفران لتشخيص وجود مستعمرات السلمونيلا النامية في تحليل مزرعة البراز. ينبغي تمييز التهاب المعدة والأمعاء بالسلمونيلا عن الأسباب الجرثومية والفيروسية والطفيلية الأخرى للإسهال، ويجب تفريق الصورة السريرية المشتملة على الإسهال الإلتهابي مع الحمى المتوسطة الدرجة ، بصورة خاصة
المعالجة:
تعتمد المعالجة الملائمة على الصورة السريرية النوعية لالتهاب السلمونيلا، والمظاهر الأكثر أهمية في معالجة التهاب المعدة والأمعاء المحدث بالسلمونيلا عند الأطفال، تتضمن تقييم حالة تصحيح الجفاف واضطرابات الاملاح والرعاية الداعمة. عندما يكون هنالك شك بداء السمونيلات، يجب اجتناب العوامل المضادة لتحرك الأمعاء، لأنها تطيل زمن الافراغ المعوي وترفع بالتالي خطر حدوث غزو البكتيريا، ولا دور لمضادات الجراثيم عند المرضى المصابين بالتهاب المعدة والأمعاء من حيث تقصير فترة الإصابة السريرية أو توقف الإطراح البرازي للسلمونيلا وتعتبر المضادات استطبابا في التهاب المعدة والأمعاء الناجم عن السلمونيلا.
يستمر الاطراح اللاعرضي للسلمونيلا في البراز، بعد حدوث الشفاء السريري من التهاب المعدة والأمعاء لعدة أشهر وبصورة خاصة عند الرضع صغار السن وأولئك الذين خضعوا للعلاج بالمضادات. تعرف حالة الحمل المزمنة بأنها الاطراح اللا عرضي للسلمونيلا لمدة تزيد عن السنة، وحالة الحمل التي يطول أمدها بعد الإصابة بداء السلمونيلات غير التيفية أمر نادر 1%)، وهي أكثر شيوعاً عند المرضى المصابين بمرض في المسالك الصفراوية (كالتحصي الصفراوي)، وما يبعث على الاهتمام بحالة الاطراح اللاعرضي في البراز للسلمونيلا اللاتيفية إمكانية انتقال الالتهاب إلى أشخاص آخرين.
الوقاية:
يعتبر غسل اليدين فائق الأهمية في منع انتشار الإصابة من شخص إلى آخر بواسطة الغذاء، وعند المرضى الموجودين في المستشفى، تتخذ الاحتياطات المناسبة طيلة فترة المرض، ولا بد من عزل الأطفال الذين يطرحون السلمونيلا سواء العرضيين منهم أو غير العرضيين حتى تثبت الزروع المتكررة خلوهم من هذه الحالة، وتبين أيضا أن الإرضاع من الثدي يساهم في التخفيف من وطأة الإصابة.
يجب تطبيق معايير ملائمة على عمليات تحضير الغذاء في المطابخ المنزلية والتجارية، كما يجب أن نضع في أذهاننا، أن كل ما من شأنه منع تعرض السلمونيلا لدرجة حرارة تزيد عن ( 65.5مئوية) ولفترة تزيد عن12 دقيقة سيبقيها على قيد الحياة، والواضح من حالات التفشي ارتباطها بالإنتاج الكمي الكبير للغذاء بحيث قد يدفع تلوث جزء من الآلات المستخدمة إلى حدوث واحدة من تلك الحالات ، لهذا لا بد من تنظيف تلك المعدات بصورة دائمة.
لا زال سبيل وضع التشخيص المحدد للمتلازمات السريرية المختلفة معتمداً على الزرع ومن ثم التعرف على السلمونيلا، وزرع البراز. تفضل مسحات المستقيم في هذا السياق عند الأطفال المصابين بالتهاب المعدة والأمعاء، أما عند المرضى الذين توجد لديهم مناطق تقيح فيفضل أخذ عينة.
تلبية لمتطلبات التشخيص السريع، تم تطوير العديد من الطرق، وهنالك اختباران متوفران لتشخيص وجود مستعمرات السلمونيلا النامية في تحليل مزرعة البراز. ينبغي تمييز التهاب المعدة والأمعاء بالسلمونيلا عن الأسباب الجرثومية والفيروسية والطفيلية الأخرى للإسهال، ويجب تفريق الصورة السريرية المشتملة على الإسهال الإلتهابي مع الحمى المتوسطة الدرجة ، بصورة خاصة
المعالجة:
تعتمد المعالجة الملائمة على الصورة السريرية النوعية لالتهاب السلمونيلا، والمظاهر الأكثر أهمية في معالجة التهاب المعدة والأمعاء المحدث بالسلمونيلا عند الأطفال، تتضمن تقييم حالة تصحيح الجفاف واضطرابات الاملاح والرعاية الداعمة. عندما يكون هنالك شك بداء السمونيلات، يجب اجتناب العوامل المضادة لتحرك الأمعاء، لأنها تطيل زمن الافراغ المعوي وترفع بالتالي خطر حدوث غزو البكتيريا، ولا دور لمضادات الجراثيم عند المرضى المصابين بالتهاب المعدة والأمعاء من حيث تقصير فترة الإصابة السريرية أو توقف الإطراح البرازي للسلمونيلا وتعتبر المضادات استطبابا في التهاب المعدة والأمعاء الناجم عن السلمونيلا.
يستمر الاطراح اللاعرضي للسلمونيلا في البراز، بعد حدوث الشفاء السريري من التهاب المعدة والأمعاء لعدة أشهر وبصورة خاصة عند الرضع صغار السن وأولئك الذين خضعوا للعلاج بالمضادات. تعرف حالة الحمل المزمنة بأنها الاطراح اللا عرضي للسلمونيلا لمدة تزيد عن السنة، وحالة الحمل التي يطول أمدها بعد الإصابة بداء السلمونيلات غير التيفية أمر نادر 1%)، وهي أكثر شيوعاً عند المرضى المصابين بمرض في المسالك الصفراوية (كالتحصي الصفراوي)، وما يبعث على الاهتمام بحالة الاطراح اللاعرضي في البراز للسلمونيلا اللاتيفية إمكانية انتقال الالتهاب إلى أشخاص آخرين.
الوقاية:
يعتبر غسل اليدين فائق الأهمية في منع انتشار الإصابة من شخص إلى آخر بواسطة الغذاء، وعند المرضى الموجودين في المستشفى، تتخذ الاحتياطات المناسبة طيلة فترة المرض، ولا بد من عزل الأطفال الذين يطرحون السلمونيلا سواء العرضيين منهم أو غير العرضيين حتى تثبت الزروع المتكررة خلوهم من هذه الحالة، وتبين أيضا أن الإرضاع من الثدي يساهم في التخفيف من وطأة الإصابة.
يجب تطبيق معايير ملائمة على عمليات تحضير الغذاء في المطابخ المنزلية والتجارية، كما يجب أن نضع في أذهاننا، أن كل ما من شأنه منع تعرض السلمونيلا لدرجة حرارة تزيد عن ( 65.5مئوية) ولفترة تزيد عن12 دقيقة سيبقيها على قيد الحياة، والواضح من حالات التفشي ارتباطها بالإنتاج الكمي الكبير للغذاء بحيث قد يدفع تلوث جزء من الآلات المستخدمة إلى حدوث واحدة من تلك الحالات ، لهذا لا بد من تنظيف تلك المعدات بصورة دائمة.
رامي- مبدع
-
عدد الرسائل : 671
العمر : 606
المهنة : طالبـ
الدولة :
مزاجي :
تاريخ التسجيل : 10/07/2007
رد: الرضاعة الطبيعية تخفف من وطأة التسمم البكتيري
مشكوور على الموضوع الروعه
زين الدين زيدان- عضو مميز
-
عدد الرسائل : 89
تاريخ التسجيل : 11/07/2007
رد: الرضاعة الطبيعية تخفف من وطأة التسمم البكتيري
مشكور على المرور
رامي- مبدع
-
عدد الرسائل : 671
العمر : 606
المهنة : طالبـ
الدولة :
مزاجي :
تاريخ التسجيل : 10/07/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى