الشموع المعطره تقتل الجراثيم
صفحة 1 من اصل 1
الشموع المعطره تقتل الجراثيم
دراسة بريطانية حديثة تثبت أن الشموع المعطرة، بزيوت خاصة، لها فائدة أكبر
من مجرد تعطير وتلطيف الأجواء، وقد تساهم في القضاء على الجراثيم. وأظهرت
النتائج أن تلك الأنواع من الشموع يمكن أن تقضي على جراثيم، مثل جراثيم
الايشريشيا كولي ( Escherichia coli ) والجراثيم العنقودية السطحية ( Staphylococcus).
وخلال الدراسة، قام الباحثون بصنع الزيوت العطرية الخاصة بهم، قبل أن يقوموا
بتعريضها للجراثيم سالفة الذكر التي تسبب التهابات جلدية مختل
فة ،وتسممات غذائية مرافقة.
ويقول العلماء إن هناك مئات الأشكال من جراثيم الايشريشيا كولي، والتي يعيش
معظمها بشكل سليم في الجهاز الهضمي لجسم الإنسان والحيوان، وبعض منها ينتج
سموما.
واستخدم العلماء عددا من العطور المركزة، منها عطر البرتقال، ومي شانغ
( may chang )،وبالماروسا Palmarosa ، والزعتر، وأحد العناصر الزيتية لشجرة
الشاي يدعى بيتا بينين، وتمت اضافتها للشموع.
وقام العلماء بحرق الشموع لعدة ساعات، في غرفة تحتوي على جراثيم عنقودية،
وجراثيم الايشريشيا كولي . وللمقارنة، لجأ العلماء إلى استخدام الشمع العادي، بدون
عطور زيتية أساسية، في غرف مماثلة تحتوى على الجراثيم ذاتها.
وثبت من التجربة أن الشموع المحتوية على مادة بيتا بينين، ومي شانغ، كانت الأفضل
نتائجا في قتل الجراثيم، ووصلت نسبة تأثيرهما إلى مئة بالمئة.
فقد قضي على الجراثيم العنقودية خلال ساعة واحدة ،بينما احتاج القضاء على
الاشريشيا
إلى خمس ساعات بينما اختلفت تأثيرات الزيوت الأخرى. مثلا زيت البرتقال، كان تأثيره
أفضل على الايشريشيا كولي، بينما أثرت البالماروسا على العنقوديات أكثر، وربما يعود
هذا للمكونات الكيماوية المختلفة لتلك الزيوت.
بالمقابل لم يكن للشمع العادي أي تأثير على الجراثيم، حاله حال البخار الصادر عن
الزيوت
المحترقة. وأشار الباحثون إلى أن لهب الشمع، ومكونات الزيوت الأساسية يعملان معا
من مجرد تعطير وتلطيف الأجواء، وقد تساهم في القضاء على الجراثيم. وأظهرت
النتائج أن تلك الأنواع من الشموع يمكن أن تقضي على جراثيم، مثل جراثيم
الايشريشيا كولي ( Escherichia coli ) والجراثيم العنقودية السطحية ( Staphylococcus).
وخلال الدراسة، قام الباحثون بصنع الزيوت العطرية الخاصة بهم، قبل أن يقوموا
بتعريضها للجراثيم سالفة الذكر التي تسبب التهابات جلدية مختل
فة ،وتسممات غذائية مرافقة.
ويقول العلماء إن هناك مئات الأشكال من جراثيم الايشريشيا كولي، والتي يعيش
معظمها بشكل سليم في الجهاز الهضمي لجسم الإنسان والحيوان، وبعض منها ينتج
سموما.
واستخدم العلماء عددا من العطور المركزة، منها عطر البرتقال، ومي شانغ
( may chang )،وبالماروسا Palmarosa ، والزعتر، وأحد العناصر الزيتية لشجرة
الشاي يدعى بيتا بينين، وتمت اضافتها للشموع.
وقام العلماء بحرق الشموع لعدة ساعات، في غرفة تحتوي على جراثيم عنقودية،
وجراثيم الايشريشيا كولي . وللمقارنة، لجأ العلماء إلى استخدام الشمع العادي، بدون
عطور زيتية أساسية، في غرف مماثلة تحتوى على الجراثيم ذاتها.
وثبت من التجربة أن الشموع المحتوية على مادة بيتا بينين، ومي شانغ، كانت الأفضل
نتائجا في قتل الجراثيم، ووصلت نسبة تأثيرهما إلى مئة بالمئة.
فقد قضي على الجراثيم العنقودية خلال ساعة واحدة ،بينما احتاج القضاء على
الاشريشيا
إلى خمس ساعات بينما اختلفت تأثيرات الزيوت الأخرى. مثلا زيت البرتقال، كان تأثيره
أفضل على الايشريشيا كولي، بينما أثرت البالماروسا على العنقوديات أكثر، وربما يعود
هذا للمكونات الكيماوية المختلفة لتلك الزيوت.
بالمقابل لم يكن للشمع العادي أي تأثير على الجراثيم، حاله حال البخار الصادر عن
الزيوت
المحترقة. وأشار الباحثون إلى أن لهب الشمع، ومكونات الزيوت الأساسية يعملان معا
رامي- مبدع
-
عدد الرسائل : 671
العمر : 606
المهنة : طالبـ
الدولة :
مزاجي :
تاريخ التسجيل : 10/07/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى